الخارجية الأمريكية تطالب رعاياها في ليبيا بالرحيل الفوري

الخارجية الأمريكية تطالب رعاياها في ليبيا بالرحيل الفوري


طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المواطنين الامريكيين في ليبيا مغادرة البلد الواقع في شمال أفريقيا على الفور محذرة من أن الوضع الأمني هناك "لا يمكن التنبؤ بتداعياته وغير مستقر".

وقالت الوزارة في تحذير جديد بشان السفر صدر يوم الثلاثاء "تحذر وزارة الخارجية المواطنين الامريكيين من السفر مطلقا إلى ليبيا وتوصي المواطنين الامريكيين الموجودين حاليا في ليبيا بالرحيل على الفور."

وأضافت قائلة "بسبب فرضية أن الاجانب -وخصوصا الامريكيون- في ليبيا ربما يكونون مرتبطين بالحكومة الأمريكية أو المنظمات غير الحكومية الأمريكية فإنها ينبغي للمسافرين أن يكون على علم بانهم ربما يكونون هدفا للخطف أو هجمات عنيفة أو الوفاة. ينبغي للمواطنين الامريكيين الموجودين في ليبيا حاليا أن يتوخوا أقصى الحذر وان يرحلوا على الفور."

والتحذير السابق بشان السفر إلى ليبيا صدر في 12 ديسمبر، ونصح الامريكين بشدة ألا يسافروا إلى طرابلس إلا في حالة الضرورة وعدم السفر إلى خارج العاصمة الليبية.

وجاء أحدث تحذير في اعقاب هجوم على المؤتمر الوطني العام -البرلمان الليبي- في 18 مايو، شنته مجموعات مسلحة وبعد ساعات من تحذير زعيم جماعة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي الليبية الولايات المتحدة من التدخل في شئون البلاد.

وأنصار الشريعة جماعة إسلامية متشددة مدرجة في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الاجنبية ومتهمة بتدبير الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2012 الذي قتل فيه السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة امريكيين اخرين.

واتهم محمد الزهاوي زعيم كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بمساندة اللواء المنشق خليفة حفتر الذي أطلق حملة لتطهير ليبيا من الاسلاميين المتشددين.

وللولايات المتحدة سفارة في طرابلس لكنها أغلقت قنصليتها في بنغازي بعد هجوم 2012.

وفي أحدث تحذير لها بشان السفر قالت وزارة الخارجية الأمريكية انها ستقيد عدد العاملين في السفارة في طرابلس وستكتفي بتقديم خدمات طوارئ محدودة لمواطنيها في ليبيا.