تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بنابل بالبحث في قضية طرفاها صاحب صيدلية ليلية بأحد مدن الوطن القبلي وصيدلاني يعمل بها أصيل تلك المنطقة وتفيد أبحاث القضية أن صاحب الصيدلية الذي يقطن بتونس العاصمة جهّز مقر مؤسسته بكاميراوات متصلة بمنزله مما يمكنه من مراقبة كل ما يحصل عن بعد.
وقد فوجئ ذات يوم بالموظف الذي يعمل في الصيدلية وهو متزوج يستقبل عشيقته في ساعة متأخرة من الليل ويمارس معها الجنس وقد قام بتسجيل هذه الخلوة الجنسية على قرص وتقدم بشكوى لدى الدوائر الأمنية متهما الموظف بخيانة مؤتمن وجريمة الزنا وقد قامت زوجة المدعى عليه بإسقاط حق التتبع وإضافة لقضيتي الزنا والخيانة رفع صاحب الصيدلية قضية ثالثة ضد الصيدلاني متهما إياه بالقذف والثلب بعد عمد هذا الأخير، حسب مثير الدعوى، الى نشر ادعاءات ضده بالشذوذ الجنسي وهو ما جعله يصرّ على تتبعه قضائيا بسبب ما اعتبره انتهاكا لمكان العمل وضررا معنويا بالغا به.
إرسال تعليق