الحكومة الفاشلة تواصل شطحاتها في عالم الفساد والإفساد وها هي رئاسة الحكومة توافق على انتداب مشبوه للمسماة جنات بن عبد الله بوزارة التجارة بتاريخ 15 جويلية 2013 بمفعول رجعي ابتداء من 01 افريل 2013 ….والواقعة ان المرأة المسماة “جنات بن عبد الله” عينها وزير الفضائح في حكومات الترويكا “عبد الوهاب معطر” بتاريخ 01 افريل 2013 في خطة مكلفة بمأمورية بوزير التجارة والصناعات التقليدية مع منحها مراب شهري يفوق 1600 دينار صافي وسيارة وظيفية و360 لتر من الوقود شهريا مع تمتيعها إضافة إلى ذلك منحة الإنتاج ومنحة الشهر 13 (المعروف انه في الوظيفة العمومية لا وجود لمنحة الشهر 13 ) وبعملية حسابية بسيطة نخلص إلى ان المستشارة الإعلامية لمعالي الوزير المسماة نجات بن عبد الله تكلف خزينة الدولة سنويا أكثر من 50 ألف دينار .معالي الوزير عبد الوهاب معطر انتدب المسماة جنات بن عبد الله للأسباب التالية:
1- لاعتبارات حزبية (المنتدبة جنات تنتمي لحزب المؤتمر وكذلك حال كامل المستشارين الجدد بوزارة التجارة )
2- لاعتبارات جهوية (المنتدبة جنات أصيلة صفاقس مثل الوزير )
3- لاعتبارات عائلية (المنتدبة جنات قريبة الوزير معطر )4- لاعتبارات تاريخية (المنتدبة جنات تنقلت من النهضة إلى التجمع ومنها إلى المؤتمر ويعتبر أستاذها عبد الوهاب عبد الله الوزير السابق صاحب الفضل في تخرجها وفي توظيفها بمجمع “دار لابراس” وبالضبط بجريدة الصحافة)هذا ونذكر بان وزير الفضائح او التجارة عبد الوهاب معطر قام منذ تسلمه لمهامه في حكومة علي العريض (بعد ان فشل في حكومة الجبالي في إدارة وزارة التشغيل ليصنفه العارفون بوزير الشؤم والفضائح)، بتعيين 12 مستشار بالديوان أي طزينة بالإضافة إلى مطالبته بتوفير 12 سيارة وظيفية جديدة للسادة المستشارين أعضاء حزب المؤتمر الكرتوني ..ويذكر ان عبد الوهاب معطر كان وزيرا للتشغيل و التكوين المهني في حكومة الجبالي ، و قد برهن على فشله الذريع في حل مشكلة البطالة و أتى بحلول اقل ما يمكن ان نقول عنها حلول تهريجية و جوفاء.
و قد لا نستغرب هذا التصرف من وزير وصف مبادرة رئيس حكومته التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة الحزبية ، بالانقلاب البنفسجي و بالإضافة إلى العديد من تصرفات هذا الوزير الفضائحي التي أعطت انطباعا لدى العديد بأنه مهووس بالسلطة و لا يستطيع ان يرى نفسه خارجها.هذه عينة من الخراب الذي عم وزاراتنا في ظل الحكومة الفاشلة والشانعة …
فالانتدابات محصورة في إطار المحاباة والمحسوبية والجهوية دون الكفاءة والخبرة او ما شابههما…فتبا لحكومة ينتمي اليها امثال المعطر وتبا لثورة يحكمها الرعاع والجياع من طينة صديقنا معالي الوزير
إرسال تعليق