منذ أن بثت إذاعة Europe 1 الفرنسية قبل أيام خبرا عن إشاعة حب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمغنية السمراء بيونسيه نولز، فإن الصحف العالمية لم تهدأ ليس على أوباما وحده، ولكن فتحت الدفاتر القديمة لرؤساء وسياسيين آخرين للتفتيش فيها والكشف عن معلومات جديدة تتعلق بالعلاقات الغرامية لهم التى غالبا ما كان طرفها الثانى فنانة وليس امرأة مجهولة، مشيرين إلى أن عناصر مثل الجمال والشهرة والجاذبية غالبا ما تثير السياسى لينخرط فى علاقة بتلك الفنانة.
مجلة grazia الإيطالية نشرت تقريرا لها مؤخرا أكدت خلاله تورط الرئيس الأسبق بل كلينتون فى علاقة عاطفية مع الممثلة البريطانية وعارضة الأزياء إليزابيث هيرلى لمدة عام كامل، رغم ما كان معروفا عن كلينتون من نزوات وفضيحته الجنسية الشهيرة مع المتدربة السابقة فى البيت الأبيض مونيكا لوينيسكى التى هزت العالم كله عام 1998، كما ارتبطت إليزابيث خلال تلك الفترة بالممثل البريطانى هيو جرانت، ونشرت الصحيفة صورة تجمع إليزابيث وكلينتون وهما يجلسان معا ويضحكان فى إحدى السهرات الخاصة.
كما أوردت المجلة أيضا تورط الممثلة أنجلينا جولى فى علاقة مع الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى قبل زواجه من زوجته الثانية عارضة الأزياء الشهيرة كارلا برونى، وأشارت المجلة إلى الرئيس الراحل جون كينيدى وعلاقته الغامضة بالممثلة مارلين مونرو، والتى يرى البعض أنها اغتيلت على يد المخابرات المركزية الأمريكية، ولم تتوف منتحرة كما روج البعض وقتها، أيضا استشهدت المجلة بالرئيسين الفرنسيين الراحل فرانسوا ميتران والحالى فرانسوا أولاند، فالأول كانت له علاقاته غير الشرعية التى أثمرت عن ابنة، والثانى انفصل مؤخرا عن صديقته ترويللر بسبب علاقته بالممثلة الفرنسية جولى جاييه.
من ناحيتها نفت الممثلة البريطانية إليزابيث هيرلى القصة تماما وكتبت على صفحتها بموقع التغريدات القصيرة تويتر «البعض أبلغنى بما يتردد من أشياء سخيفة عنى وعن كلينتون، وهو غير صحيح تماما، وبين يد محام الآن لاتخاذ إجراءات قانونية بشأنه»، الأمر نفسه نفته المغنية بيونسيه نولز التى كانت سبب الأزمة وفتح هذا الملف والشائعات بعلاقتها بأوباما، حيث قالت فى تغريدة لها على تويتر إن ما تردد عن علاقتها بالرئيس الأمريكى محض افتراء، لأنها متزوجة وتحب زوجها ووالد طفلتها المغنى جاى زد، كما أنها وزوجها يرتبطان بعلاقة وثيقة بالرئيس الأمريكى وزوجته ميشيل، ودللت بيونسيه على ذلك بأنها أحيت حفل عيد ميلاد ميشيل الخمسين قبل أسابيع، حيث يعتبرها أوباما وزوجته صديقتهما المقربة من العائلة، مشيرة إلى أن تتابع لقطات الصور من قبل المصور الذى صورها أثناء سلام أوباما عليها هو الذى أظهر الصور بتلك الطريقة التى تدفع للشائعات والشك حول علاقتهما العاطفية.
إرسال تعليق