نبذة عن العلاقات الروسية التونسية
نبذة عن العلاقات الروسية التونسية
اقيمت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي وتونس في 11 يوليو/تموز عام 1956. واعلنت تونس اعترافها بروسيا في 25 ديسمبر/كانون الاول عام 1991. وعقد اول لقاء في تاريخ العلاقات الروسية التونسية بين رئيسي روسيا وتونس على هامش مؤتمر قمة الالفية الذي عقد في نيو يورك عام 2000.
وجرت في مايو/آيار عام 2001 وابريل/نيسان عام 2002 أول زيارتين لوزيري الخارجية الروسي والتونسي في تاريخ العلاقات الروسية التونسية الى كل من تونس وموسكو.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005 قام وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف بزيارة تونس في اطار جولته في المغرب العربي. وفي اكتوبر/تشرين الاول عام 2008 زار موسكو وزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبد الله .
وجرت في مايو/آيار عام 2001 وابريل/نيسان عام 2002 أول زيارتين لوزيري الخارجية الروسي والتونسي في تاريخ العلاقات الروسية التونسية الى كل من تونس وموسكو.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005 قام وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف بزيارة تونس في اطار جولته في المغرب العربي. وفي اكتوبر/تشرين الاول عام 2008 زار موسكو وزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبد الله .
في ابريل/نيسان عام 2005 ونوفمبر/تشرين الثاني/ ديسمبر/كانون الاول زار تونس سيرغي ستيباشين رئيس غرفة الرقابة المالية الروسية. وتم في اعقاب الزيارة توقيع اتفاقية بين هيئتي الرقابة المالية في كل من الدولتين.
التعاون الاقتصادي
كان التعاون في مجال إنشاء المجمعات الكهرمائية في تونس طيلة سنوات من اهم الاتجاهات للتعاون الاقتصادي التقني وبينها سدود على انهر كساب وجومين وغزالة وسجنان. وقامت شركة "سيلخوز بروم أكسبورك" الروسية عام 1999 بانجاز اكبر المجمعات المائية التونسية "سيدي البراق". وفي عام 2006 تـم انجاز خط ثاني لانابيب الماء سجنان – جومين و جومين – مجردة. كما تم اعداد الوثائق التقنية بغرض استغلال مياه انهر تونس الشمالية.
في عام 1993 تم توقيع اتفاقية التعاون في المجال التجاري والاقتصادي ومجال انشاء المشاريع المائية التقنية.
عقد ت في اعوام 1999 و2003 و2008 اجتماعات اللجنة الحكومية الثنائية الخاصة بالتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني. التي اسفرت عن توقيع اتفاقية لحكومية والبرنامج الحكومي في مجال التعاون الثقافي والعلمي، واتفاقية وزارية حول التعاون في مجال التأهيل المهني.
بلغ التداول السلعي بين الدولتين في عام 2008 1.71 مليار دولار (805 مليون دولار في عام 2007) وازداد بمقدار مرتين، مقارنة مع عام 2007، وذلك علي حساب تصدير النفط ومشتقاته بمبلغ 550 مليون دولار، والكبريت والامونيا بمبلغ 500 مليون دولار الى تونس. وبحسب المعلومات الواردة من الجانب التونسي فان روسيا اصبحت في عام 2008 شريكا ثالثا على الصعيد التجاري الخارجي بالنسبة لتونس، علما ان التصدير الروسي الى تونس يشكل نسبة 95% من التداول السلعي التونسي الاجمالي. فيما بلغ التصدير التونسي الى روسيا 25 مليون دولار فقط..
ومن الصادرات الروسية الاخرى يمكن ذكر الاخشاب والورق والسبائك الفولاذية والاسبستوس. اما تونس فتصدر الى روسيا زيت الزيتون والمنتجات الزراعية ومنتجات النسيج. وفي عام 2008 تم أنشاء اول مؤسسة روسية تونسية مشتركة تعمل على تعبيد الطرق في تونس. وفي عام 2008 حصلت المؤسسة الروسية الفيتنامية المشتركة على ترخيص بتنقيب النفط في تونس.
تم بموسكو في مارس/آذار عام 2006 توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الاعمال الروسي التونسي. واعلن التونسيون رغبتهم في البدء بانشاء محطة كهرذرية بقدرة 900 ميغاواط في عام 2010. فيما اعربت شركة " روس آتوم" الروسية عن استعدادها للحوار حول اقامة التعاون مع تونس في هذا المجال.
التعاون في مجال الصحة والسياحة والتعليمتتطور بنجاح العلاقات الروسية التونسية في مجال الرعاية الصحية. ويعمل حاليا في تونس فريق من الاطباء يضم 150 طبيبا، وبينهم 40 طبيبا روسيا يمثلون مؤسسة "زدراف اكسبورت" الحكومية الروسية .
تم في موسكو عام 1998 عقد اتفاقية حكومية في مجال السياحة. وزار تونس في عام 2008 حوالي 180 الف ساح روسي ( 130 الف سائح عام 2007 و 107 الف سائح عام 2006 )
يعمل في تونس 24 مدرسا روسيا، وذلك في مجال التأهيل المهني - التقني. وتم بمساعدة روسيا انشاء مدرسة هندسية وطنية وهي اول مؤسسة تكنولوجية للتعليم العالي في تونس.
التعاون الاقتصادي
كان التعاون في مجال إنشاء المجمعات الكهرمائية في تونس طيلة سنوات من اهم الاتجاهات للتعاون الاقتصادي التقني وبينها سدود على انهر كساب وجومين وغزالة وسجنان. وقامت شركة "سيلخوز بروم أكسبورك" الروسية عام 1999 بانجاز اكبر المجمعات المائية التونسية "سيدي البراق". وفي عام 2006 تـم انجاز خط ثاني لانابيب الماء سجنان – جومين و جومين – مجردة. كما تم اعداد الوثائق التقنية بغرض استغلال مياه انهر تونس الشمالية.
في عام 1993 تم توقيع اتفاقية التعاون في المجال التجاري والاقتصادي ومجال انشاء المشاريع المائية التقنية.
عقد ت في اعوام 1999 و2003 و2008 اجتماعات اللجنة الحكومية الثنائية الخاصة بالتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني. التي اسفرت عن توقيع اتفاقية لحكومية والبرنامج الحكومي في مجال التعاون الثقافي والعلمي، واتفاقية وزارية حول التعاون في مجال التأهيل المهني.
بلغ التداول السلعي بين الدولتين في عام 2008 1.71 مليار دولار (805 مليون دولار في عام 2007) وازداد بمقدار مرتين، مقارنة مع عام 2007، وذلك علي حساب تصدير النفط ومشتقاته بمبلغ 550 مليون دولار، والكبريت والامونيا بمبلغ 500 مليون دولار الى تونس. وبحسب المعلومات الواردة من الجانب التونسي فان روسيا اصبحت في عام 2008 شريكا ثالثا على الصعيد التجاري الخارجي بالنسبة لتونس، علما ان التصدير الروسي الى تونس يشكل نسبة 95% من التداول السلعي التونسي الاجمالي. فيما بلغ التصدير التونسي الى روسيا 25 مليون دولار فقط..
ومن الصادرات الروسية الاخرى يمكن ذكر الاخشاب والورق والسبائك الفولاذية والاسبستوس. اما تونس فتصدر الى روسيا زيت الزيتون والمنتجات الزراعية ومنتجات النسيج. وفي عام 2008 تم أنشاء اول مؤسسة روسية تونسية مشتركة تعمل على تعبيد الطرق في تونس. وفي عام 2008 حصلت المؤسسة الروسية الفيتنامية المشتركة على ترخيص بتنقيب النفط في تونس.
تم بموسكو في مارس/آذار عام 2006 توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الاعمال الروسي التونسي. واعلن التونسيون رغبتهم في البدء بانشاء محطة كهرذرية بقدرة 900 ميغاواط في عام 2010. فيما اعربت شركة " روس آتوم" الروسية عن استعدادها للحوار حول اقامة التعاون مع تونس في هذا المجال.
التعاون في مجال الصحة والسياحة والتعليمتتطور بنجاح العلاقات الروسية التونسية في مجال الرعاية الصحية. ويعمل حاليا في تونس فريق من الاطباء يضم 150 طبيبا، وبينهم 40 طبيبا روسيا يمثلون مؤسسة "زدراف اكسبورت" الحكومية الروسية .
تم في موسكو عام 1998 عقد اتفاقية حكومية في مجال السياحة. وزار تونس في عام 2008 حوالي 180 الف ساح روسي ( 130 الف سائح عام 2007 و 107 الف سائح عام 2006 )
يعمل في تونس 24 مدرسا روسيا، وذلك في مجال التأهيل المهني - التقني. وتم بمساعدة روسيا انشاء مدرسة هندسية وطنية وهي اول مؤسسة تكنولوجية للتعليم العالي في تونس.
إرسال تعليق