علي السرياطي: "أعوان الأمن الرئاسي لم يشاركوا في أحداث الثورة وكانوا يتجسسون على كل الإدارات والقيادات والشخصيات



صرح علي السرياطي المدير العام للأمن الرئاسي في عهد الرئيس المخلوع خلال الجلسة الملتئمة أمس الاثنين بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالكاف بأن أعوان الأمن الرئاسي الذي يقدر عددهم بـ2500 عونا لم يشاركوا في مكافحة أعمال الشغب أيام الثورة مؤكدا أنهم لا يثقون في أي شخص ويقومون بمراقبة بعضهم البعض للتوقي من كل المؤامرات او الاغتيالات المحتملة. 

وأضاف بأن الرئيس المخلوع كان يتلقى تقارير أمنية حول نشاط حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل عن طريق المسؤول الأمني يوسف عبد اللطيف الذي كان يشغل خطة ملحق بإدارة الحزب قبل تعويضه بمسؤول آخر بعد خروجه إلى التقاعد مبينا أن هذه التقارير تتناول الأوضاع داخل الحزب والحالة العامة في البلاد ومواقف التجمعيين وعملهم وتحركاتهم بما يؤكد أن الجهاز الأمني الرئاسي كان يتجسس على كل الإدارات والقيادات والشخصيات.

وأوضح السرياطي في هذا الإطار أن أعوان الحراسة كانت لهم مكانة خاصة وكانوا يتنقلون عبر سيارات رباعية الدفع خلال المواكب الرسمية وعلى متن الحافلات الخاصة عند التنقلات داخل البلاد ويشتغلون لمدة ست ساعات في اليوم وأحيانا 12 ساعة في الحالات الاستثنائية.