تعيش الوكالة التونسية للانترنات أسوأ فتراتها بعجز يقارب 30 مليون دينار بعد أن تراجعت مداخيلها بشكل كبير سنتي 2012 و 2012 مما جعلها غير قادرة حتى على تغطية نفقاتها بعد أن أصبحت تحظى باستقلالية عن الدولة و هو ما يهددها بالإغلاق و حرمان التونسيين من الإبحار على الشبكة العنكبوتية بما أنها المزود الرئيسي في البلاد.
و نقلت مصادر إعلامية أن حرفاء الوكالة من موزعي انترنات قد تخلفوا عن دفع معاليم الربط بالشبكة الذي يوزعونه بدورهم على مشتركيهم بمقابل مما قلل بصفة كبيرة من مداخيلها، مضيفة أن الوكالة قد حُرمت من الدعم المادي الذي كانت تحظى به زمن حكم زين العابدين بن علي و الذي كان يغطي أغلبية النفقات .