حرب كلامية إيرانية أميركية حول هرمز

واصلت إيران والولايات المتحدة حربهما الكلامية بشأن مضيق هرمز الذي هددت طهران الثلاثاء بإغلاقه، في خطوة قلل مراقبون من قدرتها على تنفيذها، وإن أكدوا قدرتها على إحداث مشاكلَ في منطقة حيوية لصادرات النفط.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت أمس في تحذير جديد إن إغلاق المضيق –الذي يمر عبره نحو ثلث نفط العالم الذي تحمله الناقلات- أمر "لن يُسمَح به".

وأمس أيضا جددت متحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي –المرابط في البحرين- القول إن بحرية بلادها "جاهزة دائما للتصدي للأفعال الشريرة، من أجل ضمان حرية الملاحة".
لن نطلب الإذن
لكن قناة برس تيفي الرسمية الإيرانية نقلت اليوم عن القائد بالحرس الثوري الأميرال حسين سلامي قوله إن واشنطن ليست في وضع يسمح لها بأن "تملي على طهران ما تفعله في مضيق هرمز".

وأضاف سلامي أن "إيران لا تطلب الإذن لتطبق إستراتيجياتها الدفاعية".

وكان قائد البحرية الإيرانية حبيب الله سياري قال من جهته أمس إن إغلاق المضيق –الذي يبلغ عرضه 34 كلم عند أضيق نقاطه– سيكون "أسهل من شربة ماء".

وفي محاولة لتصوير نفسها في صورة المسيطر على الوضع بالمنطقة، تحدثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) اليوم عن تسجيل التُقط لحاملة طائرات أميركية، غير بعيد عن المضيق.