شهدت البلاد التونسية مؤخراً إرتفاعاً في أسعار المحروقات والمواد الغذائية إلى جانب إرتفاع في أسعار المشروبات الكحولية …وأمام أهمية إستهلاك هذه المشروبات وإقبال المواطن التونسي عليها فيكفي أن نتجول في حانات شارع الحبيب بورقيبة أو في مطاعم وحانات الضاحية الشمالية بالعاصمة وغيرها من المدن التونسية لنكتشف أهمية الإقبال عليها وأهمية الإستهلاك ناهيك عن المغازات والسوق السوداء وبيعها خلسة في مختلف الأحياء والولايات في كامل ربوع الجمهورية التونسية.
إرتفاع أسعار المشروبات الكحولية لم يؤثر على الإستهلاك إلا أن المواطن التونسي المعني باستهلاكها إشتكى من هذه الزيادات المتكررة في الأسعار وارتأى أنها متواترة وفي نسق سريع في الاونة الأخيرة دون أن يفهم الأسباب .
ولئن وصلت الأسعار فيما يخص الجعة في بعض المطاعم والحانات الفخمة إلى حدود الست والسبع دينارات واقتصرت في الحانات الشعبية والمغازات
على بعض مئات المليمات إلا أنها في جميع الأحوال جعلت المواطن يتذمر خاصة ضعاف الحال .
اردنا أن نغوص في أعماق المواطن التونسي ورصد تفاعله إزاء هذا الإرتفاع في الأسعار بكل تلقائية واعددنا لكم الربورتاج التالي :
إرتفاع أسعار المشروبات الكحولية لم يؤثر على الإستهلاك إلا أن المواطن التونسي المعني باستهلاكها إشتكى من هذه الزيادات المتكررة في الأسعار وارتأى أنها متواترة وفي نسق سريع في الاونة الأخيرة دون أن يفهم الأسباب .
ولئن وصلت الأسعار فيما يخص الجعة في بعض المطاعم والحانات الفخمة إلى حدود الست والسبع دينارات واقتصرت في الحانات الشعبية والمغازات
على بعض مئات المليمات إلا أنها في جميع الأحوال جعلت المواطن يتذمر خاصة ضعاف الحال .
اردنا أن نغوص في أعماق المواطن التونسي ورصد تفاعله إزاء هذا الإرتفاع في الأسعار بكل تلقائية واعددنا لكم الربورتاج التالي :
إرسال تعليق