تفجير بيروت : صورة مأساوية تروي قصة شاب 16 سنة قبل الانفجار وبعده

تفجير بيروت : صورة مأساوية تروي قصة شاب 16 سنة قبل الانفجار وبعده
توفي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الشاب محمد الشعار متأثرا بجراحه، وكان الشعار برفقة أصدقاء له موجودين معا قرب موقع الانفجار الذي أودى بالوزير اللبناني السابق محمد شطح ومرافقه.
وأدى التفجير المدوي إلى إصابة الشعار إصابة بليغة في الرأس، بينما أدخل رفاقه ربيع يوسف وأحمد المغربي وعمر بكداش، المستشفى للعلاج من إصابات متفرقة.
وقد تم تداول صورتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر في إحداها محمد الشعار الذي يرتدي سترة حمراء، وهو يجلس مع أصدقائه في مكان الانفجار، أما الصورة الثانية فقد وثقت لحظة إصابة محمد البليغة في الرأس.

وقبيل حصول التفجير، كان الشبان يلتقطون الصور، ووقف عمر والتقط صور الأربعة مجتمعين بكاميرا هاتفه المحمول، ثم وزع الشبان صورتهم على رفاقهم الآخرين.
بعد ذلك قرّر محمد أن يلتقط صورة منفردة لنفسه تراجع نحو الخلف وأراد أن تُلتقط صورته قرب بركة الماء.
وبتراجعه اقترب محمد أكثر من موقع التفجير الذي سمع دويه في أنحاء العاصمة، وأصيب إصابة بالغة في الرأس، ونقل إلى مستشفى الجامعة الأميركية بحال حرجة، ثم فارق الحياة اليوم.


 زملاء محمد الشعار يتلون القرآن ومنهم من يرتّل الإنجيل في أروقة المستشفى (امس)