ذكرت مجلة People الأمريكية، أن المغني الكندي جاستن بيبر، البالغ من العمر 19 عامًا، سبق وأعلن في حوار له مع إذاعة لوس أنجلوس، أن ألبومه المقبل الذي يحمل اسم Journals سيكون الأخير بالنسبة له، واصفة في تقرير لها عن «بيبر» إعلان قرار اعتزاله عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الأربعاء بأنه مجرد إعلان لقرار سابق تم اتخاذه بالفعل، فيما نقلت المجلة عن مصادر مقربة من «بيبر» أنه يعاني أزمة نفسية حادة منذ انفصاله عن حبيبته المغنية سيلينا جوميز، التي تبلغ من العمر 23 عامًا.
وقالت مصادر مقربة من «بيبر» لـPeople، إنه يعاني أزمة نفسية حادة منذ انفصاله عن حبيبته وزميلته المغنية سيلينا جوميز، التي أعلنت إلغاء جولتها الفنية التي كان من المقرر أن تقوم بها في أستراليا، قبل أيام بشكل مفاجئ، مبررة ذلك باحتياجها إلى الراحة بعد 6 أشهر من العمل المتواصل للترويج لألبومها الأخير، موضحة أنها تحتاج للبقاء بجوار عائلتها في منزلها بعد سنوات من العمل، خاصة أنها تعمل منذ أن كانت في 16 عامًا من عمرها.
وأوضحت People، أن مصدر مقرب من «بيبر» أكد لها حين أعلن الأخير اعتزاله في حوار له مع إذاعة لوس أنجلوس أن الاعتزال مجرد مزحة، مشيرة إلى أن المصدر نفسه عاد وأكد لها أن «بيبر» يمر بفترة المراهقة التي تربك أي شاب، سواء كان مغنيًا شهيرًا أو طالبًا عاديًا، معترًا أن من الأنسب أن يقضي «بيبر» فترة بعيدًا عن الأضواء لممارسة حياته بشكل طبيعي لمن هم في عمره.
وأوضحت People أن سبب انفصال «بيبر» و«جومي» يعود غلى خيانة الأول المتكررة لـ«سيلينا» واعترافه لها بذلك أكثر من مرة،وهو ما فسرته المجلة بأن العمل والشهرة في بداية حياته أثرا بشكل أو بآخر في تقديره للأمور.
كان «بيبر» كتب على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «توتير»، الأربعاء: «أحبائي، اعتزلت رسميًا»، لتثير تلك الجملة القصيرة متابعيه على صفحته البالغ عددهم 48 مليون شخص بالصدمة، قبل أن يكتببعدها بدقيقتين: «كونوا لطفاء، أحبوا بعضكم، سامحوا بعضكم، الرب يغفر لنا، كريسماس سعيد لكم للأبد».
ويعد الكندي جاستين بيبر أحد أشهر مغنيي موسيقى البوب، ويبلغ من العمر عامًا، واكتشفه سكوتر براون عبر كليبات أذاعها «بيبر» على موقع YouTube، فاتصل به وأحضره إلى الولايات المتحدة، وونصحجه وأنتج له فنال شهرته من خلال عدة أغنيات أبرزها never say never، إلى أن أصبح بملابسه وتسريحة شعره أحدث صيحة جديدة في عالم الغناء في أوساط المراهقين.
وأصبح «بيبر" محل انتقادات الصحف الأمريكية منذ مطلع 2013 عندما أقدم على بعض السلوكيات التي وصفتها الصحافة الالمية بأنها سيئة، منها الرسم على الجدران في الشوارع، التبول أمام العامة أثناء تناول الطعام في الشارع، وحضوره حفلاته متأخرًا عن موعده، ما جعله مطاردًا من مصوري الباباراتزي الذين اشتبكوا معه عدة مرات واستفزوه كثيرًا
وكانت جدة «بيبر» انتقدت منذ أسبوع الإعلام، والصحافة، مبررة ذلك بأنها دئامًا ما تنشر أكاذيب عن حفيدها، وطالبت الصحفيين
معاملته كمراهق، وليس كرجل، بقليل من الاحترام.
إرسال تعليق