يعد يهود لبنان العدة للعودة إلى الضوء بعد عزلة ذاتية طالت أكثر من أربعة عقود، اختبئوا خلالها وراء هويات مزورة، ومارسوا في العلن طقوسا ديانة مختلفة عن حقيقة ما ينتمون إليه من دين وما اتبعوه من عرف. فخلال بضعة أسابيع، يعيد يهود لبنان فتح كنيس "ماجن ابراهام" القائم في وسط بيروت، بعد عمليات ترميم أعادت إصلاح ما دمرته سنوات الحرب الأهلية، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
ومن المخطط له أن يفتح الكنيس، وهو الكنيس الرئيسى في العاصمة اللبنانية والوحيد حاليًا، أبوابه على وقع صلوات يترأسها حاخام يهودي لبناني، وبحضور من بقي من أبناء الطائفة وانتظروا هذه اللحظة منذ أكثر من 40 سنة.
وأوضحت الصحيفة أن "افتتاح الكنيس قد يعلن عنه بشكل رسمي، لكن القرار لم يحسم بعد لناحية حضور حشد كبير، نظرًا للأوضاع الراهنة والتطورات في المنطقة"، مرجحة أن "يقتصر الافتتاح على حفل صغير يجمع عددًا ضئيلًا من أبناء الطائفة".
إرسال تعليق