استمرارا لفتاويه المثيرة للجدل على غرار نظيره المصري ياسر برهامى، قال الشيخ المغربي عبد الباري الزمزمي، المحسوب على التيار السلفى، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث، إن "الدين الإسلامي يبيح ممارسة الجنس على الجثث، بشرط إذا كان الطرفان يربطهما عقد القران قبل الموت".
وتابع الزمزمي قائلا إنه "لا حرج إذا أراد الرجل- الزوج- ممارسة الجنس مع جثة زوجته بعد ساعات من موتها، معتبرا أن الدين الإسلامي لم يحرمه على الأزواج".
وأضاف الشيخ المغربي المثير للجدل قائلا: "حتى إذا كان الرجل نادرا ما يفكر في ممارسة الجنس مع زوجته وقت وفاتها، إلا أن الدين الإسلامي سمح له بذلك"، على أساس أن الزوجة حلال لزوجها حتى بعد مماتها، وأن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية، باعتبار أنه جاء في القرآن أن الزوج والزوجة يمكن أن يكونا في الجنة معنا، أي بعد الموت، وفق قوله.
ونفى الزمزمى، في حديثه لصحيفة "الصباح" المغربية، أن يكون الموت يعادل الطلاق، حسب ما يؤكده بعض علماء الدين الإسلاميين، وأن لا دليل سواء في القرآن أو في الأحاديث النوبية يؤكد ذلك، معتبرا أن الزواج يبقى قائما حتى بعد الممات.
وأن الدين الإسلامي أباح للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء وكيفما شاء وقت ممارسة الجنس، شرط أن لا يأتيها من الدبر، مؤكدا أن الزوجة أيضا لها حرية اختيار أو رفض تلك الممارسات "الانحرافية"، باعتبار أن رضا الطرفين شرط أساسي في العملية.
وقال الزمزمي أنه إذا أحب الرجل أن يشم رائحة كريهة لزوجته، مثلا، فلا عيب في ذلك، مادام أنها لا تمانع وأنه لن يأتيها من الدبر، مشددا على أن كل الانحرافات مستحبة في إطار العلاقة الزوجية.
اشتهر الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، بالعديد من الفتاوى الشاذة ومن أهمها، إباحة شرب الخمر بالنسبة للمرأة الحامل للحفاظ على جنينها من التشوه.
ومن أغرب فتاوي الزمزمي تأكيده أن هناك عددا من الصحابة الأجلاء الذين استقذروا فعل الاستمناء لكنهم أباحوه.
إرسال تعليق