في تبرير مختلف لقرار تأجيل المناورات الأميركية الإسرائيلية المشتركة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن التأجيل جاء حرصا من الولايات المتحدة على عدم التصعيد بين إيران والمجتمع الدولي.
فقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء اليوم الاثنين عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية -طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم- قولهم إن مناورات التحدي الصارم 12 المقررة بين إسرائيل والولايات المتحدة لن تجري قبل النصف الثاني من العام الجاري، وذلك حرصا من الإدارة الأميركية على عدم تصعيد الوضع المتأزم أصلا مع إيران في هذه المرحلة.
وكان من المفترض إجراء المناورات الإسرائيلية الأميركية المشتركة في أبريل/نيسان المقبل بهدف تطوير التعاون والتنسيق الدفاعي بين البلدين واختبار أنظمة الدفاع الجوي المخصصة لاعتراض الصواريخ الموجهة لإسرائيل من مناطق بعيدة مثل إيران.
تناقض
اللافت للنظر في تصريحات المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء أنها تتناقض مع تأكيدات مسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة قالوا فيها إن قرار التأجيل لم يتخذ لأسباب تتعلق بتهدئة الأجواء المأزومة مع طهران، بينما ألمحت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن قرار التأجيل جاء لأسباب مالية بحتة للتخفيف من الضغوط على الميزانية.
وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز للأنباء الأحد عن مسؤول أميركي رفضه الربط بين قرار التأجيل وحرص واشنطن على عدم تصعيد الموقف مع الجمهورية الإسلامية، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى ما أسماه "مشكلات لوجستية" كانت وراء قرار التأجيل.
إرسال تعليق