عبرت الهيئة الوطنية لاصلاح الاعلام والاتصال عن استيائها من التعيينات الصادرة عن رئاسة الحكومة اليوم , على رأس المؤسسات الاعلامية العمومية المتمثلة فى وكالة تونس افريقيا للانباء والشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر لابراس والصحافة ومؤسسة التلفزة التونسية بقناتيها الاولى والثانية.
وقد اعربت من خلال بيان اصدرته عن عميق استيائها من هذه القرارات التى تم اتخاذها فى ضل غياب التشاور مع الاطراف المعنية وهو ما يتناقض مع مسارالانتقال من اعلام حكومى موجه الى اعلام عمومى ديمقراطى تعددى ومستقل.
و هو ما أكده السيد كمال العبيدي رئيس الهيئة الوطنية لاصلاح الاعلام والاتصال الذى عبر عن مدي استغراب الهيئة من اتخاذ مثل هذه القرارات خاصةً وأن هذه القرارات لم تتوقف عند المناصب الادارية فحسب بل طالت اقسام التحرير مما يشكل عودة الى أسلوب الرقابة والتقييد والاملاءات السياسية مضيفا بأن الحكومة الجديدة لم تفى بوعودها بعد أن كان رئيس الحكومة قد وعد فى وقت سابق بعدم التدخل فى شوؤن الاعلام.
مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات يعد خطوة الى الوراء فى وقت تسعى فيه الهياكل المهنية والهيئات المختصة فى الاعلام الى تقديم تصورات وتوصيات تتعلق بالمعايير الدولية الضامنة لاستقلال المؤسسات الاعلامية عن السلطة التنفيذية.
وقد اعربت من خلال بيان اصدرته عن عميق استيائها من هذه القرارات التى تم اتخاذها فى ضل غياب التشاور مع الاطراف المعنية وهو ما يتناقض مع مسارالانتقال من اعلام حكومى موجه الى اعلام عمومى ديمقراطى تعددى ومستقل.
و هو ما أكده السيد كمال العبيدي رئيس الهيئة الوطنية لاصلاح الاعلام والاتصال الذى عبر عن مدي استغراب الهيئة من اتخاذ مثل هذه القرارات خاصةً وأن هذه القرارات لم تتوقف عند المناصب الادارية فحسب بل طالت اقسام التحرير مما يشكل عودة الى أسلوب الرقابة والتقييد والاملاءات السياسية مضيفا بأن الحكومة الجديدة لم تفى بوعودها بعد أن كان رئيس الحكومة قد وعد فى وقت سابق بعدم التدخل فى شوؤن الاعلام.
مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات يعد خطوة الى الوراء فى وقت تسعى فيه الهياكل المهنية والهيئات المختصة فى الاعلام الى تقديم تصورات وتوصيات تتعلق بالمعايير الدولية الضامنة لاستقلال المؤسسات الاعلامية عن السلطة التنفيذية.
إرسال تعليق