أكد المقدم سمير الطرهوني، مدير إدارة مجابهة الإرهاب في تونس، أن هناك ضغوطاً مورست من قبل الوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي، والمدير العام السابق لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية علي السرياطي للإفراج عن أفراد عائلة الرئيس السابق وزوجته، بعد أن قبض عليهم في مطار قرطاج ليلة فرار بن علي، إلا أنه قابل طلبهما بالرفض.
وأوضح قائلاً: "عند الساعة 7:10 دقائق يوم 14 يناير، وبعد أن ألقى محمد الغنوشي خطابه المتلفز وأعلن فيه تسلمه السلطة، تمت مكالمة هاتفية بيني وبينه، وانتهت بطلب الإفراج عن مجموعة "الطرابلسي".
وأشار الطرهوني أن الطائرة الرئاسية التي هرب بها الرئيس السابق بن علي وزوجته قد أقلعت من مطار "العوينة" الذي يبعد 4 كيلومترات عن مطار قرطاج الدولي، حيث كانت وحدته الخاصة متمركزة آنذاك، وإلا كان بإمكانه اعتقال بن علي وزوجته قبل مغادرة الأراضي التونسية.
وقال في حديثه لـ"العربية": إن معلومات تسربت إلى القصر الرئاسي مضمونها أمر إلقاء القبض على عائلة بن علي، سرَّعت من مغادرتهم للبلاد، وأكبر دليل على هذا أن الطائرة الرئاسية لم تكن تحتوي على أي مواد غذائية لركابها.
وأضاف: منذ بداية الثورة كنا في انتظار قرار جريء لإخماد الثورة من أعلى سلطة وقتها، وهو كان الرئيس السابق بن علي، ولكنه إلى حد 14 يناير لم يكن هناك أي قرار لفائدة الشعب التونسي.
وشدد الطرهوني على أنه لم يكن في الثورة التونسية أي تخطيط، ولا يمكن لأي جهة خارجية أن تتبنى هذه الثورة، بل كانت ثورة شعب، من جنوب البلاد إلى شمالها، تحرك بكل عفوية، نتيجة للقهر الذي عانى منه جميع التونسيين، دون تنظيم أو تأطير.
يذكر أنه كان للطرهوني دور كبير يوم 14 يناير من العام الماضي، في اليوم الذي تخلى فيه الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي عن السلطة، وغادرها إلى المملكة العربية السعودية، حيث اعتقل 28 شخصاً في مطار قرطاج من أقارب الرئيس وزوجته ليلى طرابلسية.
وأوضح قائلاً: "عند الساعة 7:10 دقائق يوم 14 يناير، وبعد أن ألقى محمد الغنوشي خطابه المتلفز وأعلن فيه تسلمه السلطة، تمت مكالمة هاتفية بيني وبينه، وانتهت بطلب الإفراج عن مجموعة "الطرابلسي".
وأشار الطرهوني أن الطائرة الرئاسية التي هرب بها الرئيس السابق بن علي وزوجته قد أقلعت من مطار "العوينة" الذي يبعد 4 كيلومترات عن مطار قرطاج الدولي، حيث كانت وحدته الخاصة متمركزة آنذاك، وإلا كان بإمكانه اعتقال بن علي وزوجته قبل مغادرة الأراضي التونسية.
وقال في حديثه لـ"العربية": إن معلومات تسربت إلى القصر الرئاسي مضمونها أمر إلقاء القبض على عائلة بن علي، سرَّعت من مغادرتهم للبلاد، وأكبر دليل على هذا أن الطائرة الرئاسية لم تكن تحتوي على أي مواد غذائية لركابها.
وأضاف: منذ بداية الثورة كنا في انتظار قرار جريء لإخماد الثورة من أعلى سلطة وقتها، وهو كان الرئيس السابق بن علي، ولكنه إلى حد 14 يناير لم يكن هناك أي قرار لفائدة الشعب التونسي.
وشدد الطرهوني على أنه لم يكن في الثورة التونسية أي تخطيط، ولا يمكن لأي جهة خارجية أن تتبنى هذه الثورة، بل كانت ثورة شعب، من جنوب البلاد إلى شمالها، تحرك بكل عفوية، نتيجة للقهر الذي عانى منه جميع التونسيين، دون تنظيم أو تأطير.
يذكر أنه كان للطرهوني دور كبير يوم 14 يناير من العام الماضي، في اليوم الذي تخلى فيه الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي عن السلطة، وغادرها إلى المملكة العربية السعودية، حيث اعتقل 28 شخصاً في مطار قرطاج من أقارب الرئيس وزوجته ليلى طرابلسية.
إرسال تعليق