تتواصل منذ مساء الاثنين عمليات البحث عن المجموعة المسلحة التي دخلت في اشتباك مع الحرس والجيش الوطنيين بجبال منطقة بوشبكة الحدودية التابعة لولاية القصرين التي اسفرت عن مقتل وكيل بالحرس الوطني و اصابة اخر و جرح عسكريين و في هذا الاطار علمنا انه تم تعزيز الوحدات الامنية والعسكرية التي قدمت من القصرين وقفصة والقيروان المجهزة بالمدرعات و الدبابات بعناصر من فرقة مكافحة الارهاب بالعاصمة وصلوا للمشاركة في تمشيط المرتفعات و الغابات الممتدة بين بوشبكة و قرية ام علي عبر منطقتي ” السنك ” و ” درناية “ و علمنا ان الفرق الخاصة من الجيش الوطني التي توجد في عمق منطقة الاشتباك استعانت بمروحيات اضاءت المكان و مناظير للرؤية الليلية فيما تم غلق كامل الحدود الغربية لولاية القصرين الى حد منطقة الصخيرات من معتمدية ماجل بالعباس وو ضع 3 احزمة امنية لمراقبة الطرقات و المسالك المؤدية اليها و التثبت من كل الاشخاص المتواجدين بها و اعتبار محيط بوشبكة منطقة عسكرية مغلقة .. كما تم التنسيق مع السلطات الجزائرية التي تولت بدورها اغلاق عديد المسالك الحدودية و ابدت تعاونا كبيرا و اتخذت كل الاحتياطات لمنع المسلحين من المرور الى اراضيها و حسب شهود عيان فان طائرتين عسكريتين جزائريتين شوهدتا تقومان بدوريات جوية قرب الحدود الفاصلة بين منطقة بوشبكة و مدينة تبسة الجزائرية
من جهة اخرى نشير الى ان المصادر الامنية تتكتم الى حد الان عن عدد المصابين في الاشتباكات حيث تشير بعضها الى ارتفاع عدد العناصر العسكرية التي تعرضت الى اطلاق نار الى 3 افراد تم نقلهم على متن مروحية عسكرية الى المستشفى العسكري..
و بالنسبة لقيادة العمليات الجارية الى الان فانها تتم تحت اشراف عقيدين من الجيش الوطني هما آمرا الثكنتين العسكريتين بكل من القصرين و القيروان .. كما نشير الى ان عددا من حراس الغابات و مواطني منطقة بوشبكة ساهموا مع قوات الامن و الجيش في تعقب المجموعة المسلحة مستعملين بنادق الصيد و الهراوات قبل ان تطلب منهم القيادة العسكرية للعمليات الانسحاب خوفا من اصابتهم برصاص الارهابيين
إرسال تعليق