قررت سمية الغنوشي إغلاق صفحتها الرسمية على الفيسبوك ومغادرة التراب التونسي رفقة زوجها وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام. هذا و قد أرسل قاضي التحقيق بالمكتب عدد 1 بالقطب القضائي لعبد السلام إستدعاء للحضور من أجل إستنطاقه في القضية المتعلقة بالهبة الصينية المقدرة بمليار دينار.
وقال عبد السلام انه متواجد خارج البلاد في و بالتحديد في لندن في "رحلة عمل" و انه عائد قريبا الى تونس "لاكمال المعركة", بحسب تعبيره.
يذكر أن النّيابة العموميّة طالبت بتوجيه تهمتي إستغلال موظف عمومي لصفته لإستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره أو الإضرار بالإدارة وتصرّف موظف عمومي بدون وجه في أموال عموميّة كانت بيده بمقتضى وظيفته طبق أحكام الفصول 96 و 99 من المجلّة الجزائيّة و 58 من مجلّة المحاسبة العموميّة و ذلك في ما يعرف بقضية “الشراتون جايت”.
وقد سربت مصادر مقربة من الديوانة التونسية أن مصالح الديوانة في عهد المدير العام السابق محمد المدب تعمدت الموافقة على ملف (أف. سي. أر) الخاص بتوريد سيارة رباعية الدفع نوع “توارغ” لتمتيع سمية الغنوشي بامتياز جبائي يعفيها من دفع المعاليم المستوجبة والحال أن ملفها غير مستوفى للشروط بما أن الفارق في التاريخ يتعدى 50 يوما عن الآجال المسموح بها وقد تقدمت ابنة رئيس حركة النهضة في المرحلة الأولى بشهادة طبية ب30 يوما وعندما رفض الملف تم سحب الشهادة الطبية الأولى وتعويضها بثانية ب50 يوما مسلمة من احد مستشفيات العاصمة.
إرسال تعليق