تمكن عناصر من الجيش الحر من تصفية امرأة كانت ترتدي حزاماً ناسفاً على الجانب السوري من معبر السلامة الفاصل بين سوريا وتركيا بالقرب من اعزاز قبل تنفيذها لعملية انتحارية بثواني .
و أفاد مصدر مطلع لمراسل المكتب الاعلامي للهيئة العامة للثورة السورية في حلب ان ” الانتحارية تونسية الجنسية ، وأرسلها تنظيم دولة العراق والشام من أجل تفجير نفسها في المعبر ، وأنه تم اكتشاف امرها عن طريق شخص كان قد أقلّها في وسيلة نقل الى حاجز قرية (سجو) القريب من المعبر”.
وتابع المصدر ” أثار موضوع حملها لحزام كبير في خصرها ، وارتداؤها زيا عسكريا ريبة السائق الذي أبلغ عناصر لواء التوحيد الموجودين في المنطقة ، وتم متابعتها منذ لحظة دخولها وحتى قبل لحظات من تنفيذها للعملية حيث تم اطلاق الرصاص عليها في الرأس فخرت قتيلة على الفور ” .
و بلغت كمية المواد المتفجرة التي كانت في الحزام 15 كيلو غراماً ، وهو ما سيتسبب بكارثة فيما لو انفجرت في المعبر المكتظ بالعوائل من النساء والأطفال ، بحسب خبراء في المتفجرات .
وتعبر الحادثة الأولى من نوعها من حيث اعتماد التنظيم على النساء في العمليات الانتحارية ، اذ لم يسبق ان سجلت الدولة الاسلامية في العراق والشام أي حادثة شبيهة في وقت سابق ، سواء خلال عملياتها ضد النظام او الفصائل من الجيش الحر التي اعلنت الحرب عليها .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق