عبر سامي الطاهري أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 01 جانفي 2014، في تصريح لـ "التونسية"، عن استنكره من الجريمة البشعة التي تعرض لها زميلهم النقابي محمد الطاهر العبيدي عضو المكتب المحلي لنقابة التعليم الأساسي بالسرس من ولاية الكاف، معتبرا أن عملية القتل التي تعرض لها الضحية هو عمل احترافي.
واستبعد الطاهري ضلوع أي طرف سياسي في هذه الجريمة البشعة التي مست المؤسسة النقابية مع بداية هذه السنة الجديدة، مشددا على عدم سبق نسق التحقيق في اتهام أي طرف إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي والتحقيق.
وطالب الطاهري باسم المؤسسة النقابية ضرورة التسريع في نسق التحقيق بتوفير جميع الأجهزة اللازمة سوء كانت أمنية أو غيرها للكشف عن المتورط الحقيقي في هذه الجريمة.
واستبعد محدثنا أن تكون هذه الجريمة اغتيال سياسي إلى حدود اكتشاف الحقيقة، مؤكدا انه سيتم ترك البحث إلى القضاء للتثبت من ملابسات هذه الجريمة النكراء.
وتعود وقائع الجريمة إلى دخول ملثّمين فجر هذا اليوم تحديدا على الساعة الواحدة فجرا إلى منزل الضحّية محمد الطاهر العبيدي، حيث عمدا إلى شدّ وثاق زوجته وابنتيه وتكميم أفواههن حتى لا يصدرن أي صوت ثم عمدا إلى تعنيف الضحية بضربه على مستوى الرأس ممّا أدّى إلى وفاته على عين المكان هذا وفق المعاينات الأولى لمسرح الجريمة.
"التونسية": كلثوم التراس
إرسال تعليق