كشف مسئولون أمريكيون في تصريحات خاصة لصحيفة "وورلد تريبيون" اليوم، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، رفض وساطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للتصالح مع قطر، حيث عرض أوباما عقد لقاء يحضره لدول مجلس التعاون الخليجي للتوسط في النزاع بين الرياض والدوحة.
ومن جانبها، قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، إن التوترات تتفاقم بين دول مجلس التعاون الخليجي، وإدارة الرئيس الأمريكي "أوباما" تعمل الحفاظ على علاقات وثيقة مع كل الأطراف.
واعترف المسئولون أن المباحثات التي عقدت بين "أوباما" والعاهل السعودي وعدد من كبار مسئولي الرياض حول عدد من الأزمات الشائكة بالمنطقة على رأسها سوريا وإيران ومصر، فشلت في سد الفجوة بين واشنطن والرياض، وهو ما وصفه "سايمون هندرسون" -محلل أمريكي متخصص في شئون الخليج- بأنه كارثة دبلوماسية بالنسبة للولايات المتحدة.
وكانت تقاير إعلامية غربية كشفت عن قمة عربية أمريكية تعقد في الرياض، قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى السعودية التي تمت أمس الجمعة واستمرت لمدة 24 ساعة، وعادت نفس المصادر الصحفية لتؤكد عدم النية لعقد هذه القمة.
إرسال تعليق