علمت تانيت برس أن الاستفتاء الذي تقوم به النهضة و الذي انطلق يوم أمس حول موعد مؤتمر الحركة قد أظهر عديد الصراعات الداخلية التي تشهدها حركة النهضة ، ذلك أن هناك توجها عاما نحو انجاز المؤتمر السنة الحالية .
و كان جناح راشد الغنوشي رئيس الحركة قد تحرك في اتجاه تأجيله ، غير أن ذلك لم بنفع أمام تعاظم الجناح المضاد داخل الحركة و الذي يعتبر عبد اللطيف المكي أبرز وجوهه و الذي شهد مساندة من علي العريض و عدي الوجوه الاخرى البارزة داخل الحركة كوزير العدل السابق نور الدين البحيري.
و تجدر الإشارة إلى أن هناك اتفاقا داخل عدد من الأجنحة داخل النهضة على وجوب تخلي راشد الغنوشي عن الرئاسة و تعويضه بآخر في المؤتمر المقبل احتجاجا على سياساته.
و قالت مصادر داخل الحركة أن راشد الغنوشي موضع انتقاد من مجموعات كبيرة داخل الحزب و لكنها لا تجرؤ على المجاهرة بذلك بسبب ما سمته مصادرنا بالصفقة المعقودة مع رئيس حركة نداء تونس تحت ضغوطات خارجية و متهمة راشد الغنوشي و حسين الجزيري و جناحهما بالتخلي عن مبادئ الحركة كما سبق و أن تخلى عن عديد المناضلين النهضويين بعد فراره الى بريطانيا.
إرسال تعليق