100 ألف مستهلـــــك زطلة… 10 آلاف مستعمل لحبوب الهلوســـــة…
◄ 20 ألــف يستعمـــل الحقـــن فــي تونـــس!
فتيات مورّطات في ترويج الزطلة ومنهن تلميذات…و30٪ من مستهلكي هذه المادة في تونس هن من الاناث… فما الحكاية؟ حسب دراسة حديثة للجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدّرات 30٪ من مستهلكي الزطلة هم من الاناث…
ووفقا لدراسة ميدانية انجزتها هذه الجمعية نجد أن ما بين 9 و10٪ من مستهلكي المخدّرات عموما من الفتيات. وتبين الدراسة أن 70٪ من الفتيات اللاتي أدمنّ المخدّرات استعملنه بعد الثورة.
وتحدث الدكتور عبد المجيد زحّاف رئيس الجمعية عن ضرورة تخفيف العقوبات المنجرة عن استهلاك الزطلة والمخدّرات خصوصا للمستهلكين للمرة الاولى.
ويعتبر عدد من الخبراء والحقوقيين أن معاقبة مستهلك الزطلة بالسجن لن يحل المشكلة بل سيقوم بتحطيم مستقبل الشباب، وجعل بعض «الأسوياء» الذي لم تكن غلطتهم غير الاستهلاك مجرمين.
تهريب وأمن
قال الدكتور زحاف إن الحديث عن وجود 30٪ من الفتيات يستهلكن الزطلة هو وفقا لتقارير صادرة من وزارة الصحة وإدارة الطب المدرسي والجامعي.
وفسّر أسباب كثرة التعاطي بعد الثورة بالتهريب خاصة مع ليبيا والجزائر وانخرام الأمن وقلة المراقبة على الحدود.
وهناك مجموعات وعصابات تبحث عن الربح السريع كما تحدّث عن تقلص دور المربي في احتضان التلميذ والانصات لمشاغله وهو ما يجعله لقمة سهلة في يد المروّجين.
وتحدث عن ادمان الفتيات الذي له نفس أسباب إدمان الفتيان… فهم يسهرون معاويخرجون معا ويكونون عرضة لنفس المروّجين.
وقال ان هناك 100 ألف مدمن زطلة و10 آلاف متناول لحبوب الهلوسة وغيرها و20 ألف يتناولون المخدّرات عن طريق الحقن و«السيبيداكس» وهو ما قد يتسبب في انتقال الأمراض الجنسية والسيدا.
من جهة أخرى فسر الدكتور حبيب تريعة الدكتور في علم الاجتماع إدمان السيدات بأنه نتيجة عن ادمان الذكور الذين يجرونهم نحو دائرة الاستهلاك.
ويعود الادمان عموما الى تدهور الظروف المادية والاجتماعية والتفكك الاسري.
ابتسام جمال
المصدر : الشروق
إرسال تعليق