جنرال أمريكي يعترف بارتكاب جرائم جنسية خلال خدمته في أفغانستان مع ضابطة برتبة كابتن قسراً


قال محامون إن جنرالاً بالجيش الأمريكي سيقر اليوم الخميس، أمام محكمة عسكرية بأنه أقام علاقة زنا، وسعى للحصول على صور عارية لمجندات صغار السن، واحتفظ بمواد إباحية أثناء خدمته في أفغانستان.
ولكن الجنرال جيفري سنكلير، سيدفع ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي على ضابطة برتبة كابتن، خلال علاقتهما التي استمرت 3 سنوات.
وأعلن فريق الدفاع عن سنكلير ذلك مساء أمس الأربعاء، ومن المرجح أن تؤثر هذه الأنباء على المحاكمة، التي تجري في فورت براج بنورث كارولاينا، والتي تبدأ اليوم الخميس بمرافعات أولية للمحامين.
وتقول الحكومة الأمريكية إن سنكلير(51 عاماً)، وهو متزوج وأب لولدين، أجبر ضابطة برتبة كابتن غير متزوجة تصغره 17 عاماً، بممارسة الجنس عن طريق الفم.
ويقول ممثلو الادعاء إنه استغل رتبته العسكرية الكبيرة، في منع المرأة من إنهاء علاقتهما الجنسية، وهدد بقتلها هي أو أسرتها إذا كشفت هذه العلاقة.

وقالت الحكومة إن سنكلير متهم بارتكاب أفعال غير لائقة، من خلال ممارسة الجنس مع ضابطة برتبة كابتن في أماكن عامة، منها سيارته في ألمانيا، وشرفة فندق في أريزونا، وفي مكتبه في أفغانستان الذي كان بابه مفتوحاً.
ومن الممكن أن يصدر حكم بالسجن مدى الحياة على الجنرال، إذا أدين في أخطر الاتهامات الموجهة له، وهي ممارسة الجنس عن طريق الفم قسراً.